نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 3 صفحه : 219
بصيرة فى السرى والسطح
وهو سير اللَّيل. سَرَى باللَّيل وأَسريت، وسَرَيت به وأَسريت به. قال تعالى: {سُبْحَانَ الذي أسرى بِعَبْدِهِ} أَى ذهب به في سَرَاة الأَرض، وهى الواسعة من الأَرض. وسَرَاة كلّ شىءٍ: أَعلاه، ومنه سراة النَّهار أَى ارتفاعه وأَوّله.
وقوله تعالى: {قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً} ، أَى نهرّا يجرى ويَسْرِى. وقيل بل ذلك من السَرْو وهو الرفعة، يقال: رجل سرِّىٌّ من السَّرَوات، والسَّرَاة، ومن أَهل السَّرْو، وهو السّخاء فى مروءَة. قال: وأَشار بذلك إِلى عيسى صلوات الله عليه وما خصّه به من سَرْو.
والسّطْح: أَعلى البيت. وسَطَحَ البيتَ: جَعَل له سطحاً. وسطح الخبزَ بالمِسْطح. وسطح الثريدةَ فى الصَّحْفة. وسَطْحٌ مُسَطَّحٌ: مستَوٍ. وأَنف مسطَّح: منبسط جدًّا.
والمِسْطَحُ: عمود الخيمة؛ والمِسْطاح: الحَصير من الخوص.
وضربه فسطحه: بَطَحَهُ على قفاه ممتداً، فانسطح، وهو سطيح، وبه سمّى الكاهن سَطِيح. والسَّطِيحة: المَزَادة.
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 3 صفحه : 219