responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 205
إِذا الرّيح جاءَت من سَدَاد بلادها ... أَتانا بها مسكٌ ذكىٌّ وعنبر
والسِّدْر: شجر النَبِق. وقد يُخضَد ويُستظلّ به، فجعل ذلك مَثَلاً لظِلّ الجنَّة ونعيمها فى قوله تعالى: {فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ} لكثرة غَنَائه فى الاستظلال به.
وقوله: {إِذْ يغشى السدرة مَا يغشى} إِشارة إِلى مكان اختُصّ النبىّ صلَّى الله عليه وسلم [فيه] بالإِفاضات الإِلهيّة، والآلاءِ الجسيمة.
وقيل: هى الشجرة التى بويع النبى صلّى الله عليه وسلَّم تحتها، فأَنزل الله السّكينة فى قلوب المؤمنين.
والسَّدَر - محرّكة -: تحيُّر البصر. وسَدَر الشَعَرَ: سَدَلَه.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست