نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 3 صفحه : 195
بصيرة فى السجو والسحب والسحت
السُّجُوّ: السّكون، قال تعالى: {والليل إِذَا سجى} ، وهذا إِشارة إِلى ما قيل: هدأَت الأَرجل. وعين ساجية: فاترة الطَّرْف. وليلٌ ساجٍ وبحرٌ ساجٍ. قال:
يا حبّذا القَمْراءُ واللَّيلُ السّاجْ ... وطُرُقٌ مثلُ مُلاءِ النَّسّاجْ
وريح سجْواء: ساكنة. وناقة سَجْواء: تسكن حتى تُحلب. وهو على سجيّة حميدة وسجيَّات وسجايا، وهى ما سجا عليه طبعُه وثبت.
والسَّحْب: الجرّ، كسحب الذَيل والإِنسان على الوجه. ومنه السّحاب لجرّه الماءَ، أَو لجرّ الرّيح له. ومَطَرَتهم السّحابة والسّحاب والسّحائب والسُّحُب. قال تعالى: {يُسْحَبُونَ فِي الحميم} ، وقال: {يُسْحَبُونَ فِي النار على وُجُوهِهِمْ} . وفلان يتسحّب على فلان، كقولك يتبختر: إِذا اقترح عليه.
والسّحاب: الغيم، فيه ماء أَوْ لا. ولهذا يقال: سحاب جَهَام. وقد يذكر ويراد به الظلّ والظلمة على طريق التشبيه؛ كقوله تعالى:
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 3 صفحه : 195