responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 182
بصيرة فى السبق
سبقه يَسْبِقه ويسبُقه: تقدّمه فى السّير. وقوله تعالى: {فالسابقات سَبْقاً} يعنى الملائكة تسبق الجِنّ باستماع الوحى.
والاستباق والتسابق بمعنى. ثمّ يتجوّز به فى غيره من التَّقدّم، قال تعالى: {لَوْ كَانَ خَيْراً مَّا سَبَقُونَآ إِلَيْهِ} ، وقوله: {وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ} أَى نَفَذت وتقدّمت.
ويستعار السّبْق لإِحراز الفضل، وعلى ذلك قوله تعالى: {والسابقون السابقون} أَى المتقدّمون إِلى رُتبهم، ثواب الله تعالى وجَنَّته، بالأَعمال الصّالحة؛ نحو قوله: {يُسَارِعُونَ فِي الخيرات} ، وقوله: {وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} .
وقوله: {وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ} أَى لا يفوتوننا. وقوله تعالى: {فاستكبروا فِي الأرض وَمَا كَانُواْ سَابِقِينَ} تنبيه أَنَّهم لا يفوتونه.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست