responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 154
بصيرة فى الزيغ
الزِّيْغُ: المَيْل عن الاستقامة. وقد زاغ يَزِيغ زَيْغًا وزَيَغانًا وزَيْغُوغة: مال. وزاغ البصر: كَلَّ، قال الله تعالى: {مَا زَاغَ البصر وَمَا طغى} . وقوله تعالى: {في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ} أَى شكَّ وجَوْر عن الحقِّ. وقوم زاغة عن الشىءِ أَى زائِغُونَ؛ كالباعة للمبائعين. وأَزاغه عن الطَّرِيق: أَماله عنه، ومنه قوله تعالى: {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا} .
وقوله: {فَلَمَّا زاغوا أَزَاغَ الله قُلُوبَهُمْ} ، أَى لمّا فارقوا الاستقامة عاملهم بذلك، قال أَبو سعيد: زَيَّغت فلاناً تزييغاً: إِذا أَقمت زَيْغه. وقوله تعالى: {وَإِذْ زَاغَتِ الأبصار} يصحّ أَن يكون إِشارة إِلى ما تداخلهم من الخوف حتى أَظلمت أَبصارهم، ويصحّ أَن يكون إِشارة إِلى ما قال: {يَرَوْنَهُمْ مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ العين} .
والزَّائِغ: المَائل. وزاغت الشمسُ: إِذا مالت، وذلك إِذا فاءَ الفىْءُ. وتزيَّغت المرأَةُ: تبرَّجت وتزيَّنت.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست