responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 116
بصيرة فى الرؤية
وهى النَّظر بالعين، وبالقلب. رأَيته رُؤْيةً وَرَأْيًا ورَاءَةً ورَأْية ورِئْيانًا، وَارْتأَيته واسترْأَيتُه. والحمد لله على رِيَّتك بزنة نِيَّتك أَى رؤيتك.
والرَّآء - كشدَّاد -: الكثير الرُّؤْيَة. والرُئِىُّ - كصُلىّ - والرُّؤَاءُ - كغراب - والْمَرْآة - بالفتح -: المنظر، وقيل: الأَوّل: حسن المنظر كالتَرْئيَة. وا سترآه: استدعى رؤيته. وأَريتُه إِيّاهُ إراءَةً وإِرْآءً. وراءَيته مراءَاةً ورِياءً: أَريته على خلاف ما أَنا عليه. ونحذف الهمزة فى مضارع رأَى فيقال: يرى.
والرّؤية تختلف بحسب قُوَى النَّفس: الأَوّل بالحاسة وما يجرى مجارها، قال تعالى: {فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ} ، وهذا ممّا أُجرى مُجْرى الرّؤية بالحاسّة، فإِنَّ الحاسّة لا تصحّ على الله تعالى. والثانى بالوَهْم والتخيّل، نحو: أُرَى أَنَّ زيدًا منطلق. والثالث بالتَّفكر: {إني أرى مَا لاَ تَرَوْنَ} والرّابع بالعَقْل، نحو: {مَا كَذَبَ الفؤاد مَا رأى} ، وعلى ذلك حُمل قوله تعالى: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أخرى} .

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست