responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 110
بصيرة فى الرود والروض والروع والروغ
الرَّوْد: التردّد فى طلب الشىءِ برفق، وقد راد وارتاد، ومنه الرّائد لطالب الكلأَ. وباعتبار الرِّفق قيل: رادت المرأَة فى مِشيتها ترودُ روَادنا. منه بُنى المِرْوَدُ؛ وأَرْوَد يُرْوِدُ: إِذا رَفَق، ومنه بُنى رُوَيْدًا.
والإِرادة منقولة من راد يَرُود: إِذا سعى فى طلب شىءٍ. والإِرادة فى الأَصل: قوّة مركَّبة من شهوة وحاجةٍ وأَمَل، وجُعل اسما لنزوع النَّفْس إِلى الشىءٍ مع الحكم فيه بأَنَّه ينْبغى أَن يُفعل أَوْ لا يُفعل. ثم يستعمل مرّة فى المبدإ وهو نزوع النفس إِلى الشىءِ، وتارة فى المنتهَى وهو الحكم فيه بأَنه ينبغى أَن يُفعل أَوْ لا يفعل. فإِذا استُعمل فى حَقِّ الله تعالى فإِنَّه يراد به المنتهَى دون المبتدإ، فإِنه يتعالى عن معنى النُّزوع، فمتى قيل: أَراد الله كذا فمعناه: حكم فيه أَنه كذا أَوْ ليس بكذا.
وقد يذكر الإِرادة ويراد بها الأَمر كقوله: أُريد منك كذا، أَى آمُرك بكذا، نحو {يُرِيدُ الله بِكُمُ اليسر} . وقَدْ يُذكَر ويراد به القصد؛ نحو قوله تعالى: {نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأرض} ، أَى يقصدونه ويطلبونه.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست