responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 2  صفحه : 437
بصيرة فى الحدود والحديد
الحَدّ: الحاجز بين الشيئين الَّذى يمنع اختلاط أَحدهما بالآخر. يقال: حدَدْت كذا: جعلت له حدّاً يميّزه. وَحدُّ الدّار: ما تتميّز به عن غيرها. وحَدّ الشئ: الوصف المحيط بمعناه المميّز له عن غيره. وحدّ الزَّانى والخمر سمّى لكونه مانعاً لمتعاطيه عن معاودة مثله ومانعاً لغيره أَن يسلك مسلكه. وقوله تعالى {وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَآ أَنزَلَ الله} أَى أَحكامه، وقيل: حقائق معانيه.
وجميع حدود الله على أَربعة أَضرب: إِمّا شئ لا يجوز أَن يُتعدّى بالزيادة عليه، ولا يجوز النقصان عنه، كأَعداد ركعات صلاة الفرض؛ وإِما شئ يجوز الزيادة عليه ولا يجوز النقصان عنه؛ وإِمّا شئ يجوز النقصان عنه ولا يجوز الزِّيادة عليه؛ [وإِمّا شئ يجوز كلاهما] .
والحدود جاءَت فى القرآن على سبعة أَوجهٍ: الأَوّل حَدّ الاعتكاف لإِخلاص العبادة {وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي المساجد تِلْكَ حُدُودُ الله} الثَّانى: حد الخُلْع لبيان الفِدْية {فِيمَا افتدت بِهِ تِلْكَ حُدُودُ الله} . الثَّالث:

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 2  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست