responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 2  صفحه : 199
الثامن: بمعنى مَدْخل الأَمر ومخرجه: {وَأْتُواْ البيوت مِنْ أَبْوَابِهَا} أَى الأُمورَ من وجوهها.
التاسع: بمعنى مفتتح الأَمر {حتى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ} .
العاشر: بمعنى طرُق أَعمال العباد إِلى السّمَاءِ: {لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السمآء} .
الحادى عشر: بمعنى أَبواب الاستدراج بإِظهار النِّعمَ: {فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ} .
الثانى عشر: الباب المشترك بين المؤمنين والمنافقين: {لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرحمة} .
والباب أَيضاً، والبابة فى الحدود والحساب: الغاية. ويجمع الباب على أَبوابٍ، وبيبان، وعلى أَبْوِبة. وهذا نادر. وباب له يَبُوب: صار له بَوّاباً. وحرفته البِوَابة. وتبّوب بوّاباً: اتَّخذه. ومنه يقال فى العلم: باب كذا، وهذا العلم باب إِلى كذا أَى يتوصّل إِليه. وقد يقال: أَبواب الجنَّة، وأَبواب جهنَّم للأَسباب الَّتى يتوصّل بها إِليهما. وبابات الكتاب: سطوره لا واحد له. وهذا بابته أَى يصلح له؛ قال الشاعر:
تركت النبيذ وشُرَّابة ... وصرتُ حبيباً لمن عابَهُ
شراب يُضلّ سبيل الرّشاد ... ويفتح للشرّ أَبوابَه

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 2  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست