responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 468
والبعد والقرب من المعصية والطَّاعة. وكذلك اختلاف ما يُسرّون وما يعلنون؛ فإِنهما ضدّان. ولم يكرّر مع (يعلم) لأَنَّ الكلّ بالإِضافة إِلى علم الله سبحانه جنس واحد؛ لا يخفى عليه شىء.
قوله: {وَمَن يُؤْمِن بالله وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً} ومثله فى الطَّلاق سواءً؛ لكنَّه زاد هنا {يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ} ؛ لأَنَّ هذه السّورة بعد قوله: {أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا} الآيات، فأَخبر عن الكفَّار بسيّئات [تحتاج إِلى تكفير إذا آمنوا بالله، ولم يتقدّم الخبر عن الكفار بسيّئَات] فى الطلاق فلم يحتج إِلى ذكرها.
فضل السّورة
فيه حديث أُبىّ الواهى: مَن قرأَ التغابُن رفع عنه موتُ الفُجاءَة، وحديث علىّ: يا علىّ من قرأَها فكأَنَّما تصدّق بوزن جبل أَبى قُبيس ذهباً فى سبيل الله، وكأَنما أَدرك أَلف ليلة من ليالى القَدْر، وله بكلّ آية قرأَها مثلُ ثوابِ مَنْ يصومُ ثلاثة أَيّام كلّ شهر.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست