responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 383
المتشابهات:
قوله: {مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السماوات وَلاَ فِي الأرض} مرّتين، بتقديم السّماوات؛ بخلاف يونس؛ فإِن فيها {مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأرض وَلاَ فِي السمآء} ؛ لأَنَّ فى هذه السّورة تقدَّم ذكرُ السّماوات فى أَوّل السّورة {الحمد للَّهِ الذي لَهُ مَا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض} وقد سبق فى يونس.
قوله: {أَفَلَمْ يَرَوْا} بالفاءِ ليس غيره. زيد الحرف؛ لأَنَّ الاعتبار فيها بالمشاهدة على ما ذكرنا، وخصّت بالفاءِ لشدّة اتِّصالها بالأَوّل، لأَنَّ الضَّمير يعود إِلى الذين قَسَموا الكلام فى النبىِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وقالوا: محمّد إِمّا عاقل كاذب، وإِما مجنون هاذِ، وهو قولهم: {أفترى عَلَى الله كَذِباً أَم بِهِ جِنَّةٌ} فقال الله: بل تركتم القِسم الثالث، وهو إِمّا صحيح العقل صادق.
قوله: {قُلِ ادعوا الذين زَعَمْتُمْ مِّن دُونِ الله} وفى سبحان: {قُلِ ادعوا الذين زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ} ، لأَن فى هذه السّورة اتَّصلت بآية ليس فيها لفظ الله، فكان التصريح أَحسن، وفى سبحان اتَّصل بآيتين فيهما (بضعة عشر) مرّة ذكر الله صريحاً وكناية، (وكانت) الكناية أَولى. وقد سبق.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست