responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النشر فى القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 4

قراءة القرآن » أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان وعن عبد الحميد بن عبد الرحمن الحمانى سألت سفيان الثورى عن الرجل يغزو أحب اليك أو يقرئ القرآن فقال يقرئ القرآن لأن النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ، وروينا عن ابن عباس رضى الله عنهما قال « من قرأ القرآن لم يردّ إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا » وذلك قوله تعالى ( ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا ) قال إلا الذين قرءوا القرآن ؛ وعن عبد الملك بن عمير « أبقى الناس عقولا قراء القرآن » وأنبأنا أحمد بن محمد بن الحسين الينا عن على بن أحمد أن أبا محمد عبد الغنى بن عبد الواحد بن على بن سرور المقدسى الحافظ أخبره قال أنا عبد الرزاق بن إسماعيل القوسيانى سماعا أنا أبو شجاع الديلمى الحافظ أنا أبو بكر أحمد بن معمر الأثوابى الوراق أنا أبو الحسن طاهر بن حمد بن سعدويه الدهقان بهمذان حدثنا محمد بن الحسين النيسابورى بها حدثنا أبو بكر الرازى ( ح ) وأخبرنى محمد بن أحمد الصالحى شفاها عن أبى الحسن بن أحمد الفقيه قال كتب إلى الحافظ عبد الرحمن بن على السلامى أنا ابن ناصر أنبأنا أبو على الحسن بن أحمد أنا أبو محمد الخلال أنا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهرى أنا أحمد بن محمد بن مقسم قال سمعت أبا بكر الرازى قال سمعت عبد العزيز بن محمد النهاوندى يقول سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول سمعت أبى رحمة الله عليه يقول : رأيت رب العزة فى النوم فقلت يا رب ما أفضل ما يتقرب المتقربون به اليك؟ فقال بكلامى يا أحمد فقلت يا رب بفهم أو بغير فهم؟ فقال بفهم وبغير فهم.

وقد خص الله تعالى هذه الأمة فى كتابهم هذا المنزل على نبيهم صلى‌الله‌عليه‌وسلم بما لم يكن لأمة من الأمم فى كتبها المنزلة فانه تعالى تكفل بحفظه دون سائر الكتب ولم يكل حفظه الينا قال تعالى ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ ) وذلك إعظام لأعظم معجزات النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم لأن الله تعالى تحدى بسورة منه أفصح العرب لسانا وأعظمهم عنادا وعتوا وإنكارا فلم

نام کتاب : النشر فى القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست