responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النشر فى القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 261

وسائر العراقيين وقطع له بالبسملة صاحب التذكرة والدانى وابن الفحام وابن شريح وصاحب الوجيز والكامل. وأما ورش من طريق الأزرق فقطع له بالوصل صاحب الهداية وصاحب العنوان والحضرمى وصاحب المفيد وهو ظاهر عبارة الكافى وأحد الوجوه الثلاثة فى الشاطبية وقطع له بالسكت ابنا غلبون وابن بليمة صاحب التلخيص وهو الذى فى التيسير وبه قرأ الدانى على جميع شيوخه وهو الوجه الثانى فى الشاطبية وأحد الوجهين فى التبصرة من قراءته على أبى الطيب وهو ظاهر عبارة الكامل الذى لم يذكر له غيره وقطع له بالبسملة صاحب التبصرة من قراءته على أبى عدى وهو اختيار صاحب الكافى وهو الوجه الثالث فى الشاطبية وبه كان يأخذ أبو غانم وأبو بكر الأذفوى وغيرهما عن الأزرق

( الثانى ) أن الآخذين بالوصل لمن ذكر من حمزة أو أبى عمرو أو ابن عامر أو يعقوب أو ورش اختار كثير منهم لهم السكت بين ( الْمُدَّثِّرُ ) ، و ( لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ ) ـ وبين ـ الانفطار ، و ( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ) ـ وبين ـ ( وَالْفَجْرِ ) ، و ( لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ ) ـ وبين ـ ( وَالْعَصْرِ ) ، و ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ ) كصاحب الهداية وابني غلبون ، وصاحب المبهج ، وصاحب التبصرة ؛ وصاحب الإرشاد ، وصاحب المفيد ، ونص عليه أبو معشر فى جامعه وصاحب التجريد وصاحب التيسير ، وأشار اليه الشاطبى ونقل عن ابن مجاهد فى غير ( الْعَصْرِ ) ، والهمزة وكذا اختاره ابن شيطا صاحب التذكار وبه قرأ الدانى على أبى الحسن بن غلبون وكذا الآخذون بالسكت لمن ذكر من أبى عمرو وابن عامر ويعقوب وورش اختار كثير منهم لهم البسملة فى هذه الأربعة المواضع كابنى غلبون وصاحب الهداية ومكى صاحب التبصرة وبه قرأ الدانى على أبى الحسن وخلف بن خاقان وانما اختاروا ذلك لبشاعة وقوع مثل ذلك إذا قيل : أهل المغفرة لا ، أو : ادخلى جنتى لا أو : لله ويل ، أو : وتواصوا بالصبر ويل ، من غير فصل ففصلوا بالبسملة للساكت ، وبالسكت للواصل ولم يمكنهم البسملة له لأنه ثبت

نام کتاب : النشر فى القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست