responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النشر فى القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 207

هذا الوجه وهو مستقيم الاسناد. والخمسة الذين أشار اليهم نافع هم : أبو جعفر يزيد ابن القعقاع ، ويزيد بن رومان ، وشيبة بن نصاح ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج ومسلم بن جندب. كما سماهم محمد بن إسحاق المسيبى عن أبيه عن نافع وأما الحدر فهو مصدر من حدر بالفتح يحدر بالضم إذا أسرع فهو من الحدور الذى هو الهبوط لأن الاسراع من لازمه بخلاف الصعود فهو عندهم عبارة عن إدراج القراءة وسرعتها وتخفيفها بالقصر والتسكين والاختلاس والبدل والادغام الكبير وتخفيف الهمز ونحو ذلك مما صحت به الرواية ، ووردت به القراءة مع ايثار الوصل ، وإقامة الاعراب ومراعاة تقويم اللفظ ، وتمكن الحروف. وهو عندهم ضد التحقيق. فالحدر يكون لتكثير الحسنات فى القراءة ، وحوز فضيلة التلاوة ، وليحترز فيه عن بتر حروف المد ، وذهاب صوت الغنة ، واختلاس أكثر الحركات ، وعن التفريط إلى غاية لا تصح بها القراءة ، ولا توصف بها التلاوة ، ولا يخرج عن حد الترتيل ، ففي صحيح البخارى أن رجلا جاء إلى ابن مسعود رضى الله عنه فقال : قرأت المفصل الليلة فى ركعة فقال : هذا كهذا الشعر ، الحديث. قلت وهذا النوع وهو الحدر : مذهب ابن كثير وأبى جعفر وسائر من قصر المنفصل كأبى عمرو ويعقوب وقالون والأصبهانى عن ورش فى الأشهر عنهم وكالولى عن حفص وكأكثر العراقيين عن الحلوانى عن هشام

وأما التدوير فهو عبارة عن التوسط بين المقامين من التحقيق والحدر. وهو الذى ورد عن أكثر الأئمة ممن روى مد المنفصل ولم يبلغ فيه إلى الإشباع وهو مذهب سائر القراء وصح عن جميع الأئمة. وهو المختار عند أكثر أهل الأداء قال ابن مسعود رضى الله عنه : لا تنثروه ـ يعنى القرآن ـ نثر الدقل ولا تهذوه هذ الشعر. الحديث سيأتى بتمامه

وأما الترتيل فهو مصدر من رتل فلان كلامه إذا اتبع بعضه بعضا على

نام کتاب : النشر فى القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست