responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النشر فى القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 205

وحروف التفشى ـ هو الشين اتفاقا لأنه تفشى فى مخرجه حتى اتصل بمخرج الطاء ، وأضاف بعضهم إليها الفاء والضاد ، وبعض : الراء والصاد والسين والياء والثاء والميم

والحروف المستطيل ـ هو الضاد لأنه استطال عن الفهم عند النطق به حتى اتصل بمخرج اللام ، وذلك لما فيه من القوّة بالجهر والإطباق والاستعلاء

وأما كيف يقرأ القرآن

فإن كلام الله تعالى يقرأ بالتحقيق وبالحدر وبالتدوير الذى هو التوسط بين الحالتين مرتلا مجودا بلحون العرب وأصواتها وتحسين اللفظ والصوت بحسب الاستطاعة

أما التحقيق ـ فهو مصدر من حققت الشيء تحقيقا إذا بلغت يقينه ومعناه المبالغة فى الإتيان بالشىء على حقه من غير زيادة فيه ولا نقصان منه. فهو بلوغ حقيقة الشيء والوقوف على كنهه. والوصول إلى نهاية شأنه ، وهو عندهم عبارة عن إعطاء كل حرف حقه من إشباع المد ، وتحقيق الهمزة ، وإتمام الحركات ، واعتماد الإظهار والتشديدات ، وتوفية الغنات. وتفكيك الحروف ، وهو بيانها وإخراج بعضها من بعض بالسكت والترسل واليسر والتؤدة وملاحظة الجائز من الوقوف ولا يكون غالبا معه قصر ولا اختلاس ولا إسكان محرك ولا إدغامه فالتحقيق يكون لرياضة الألسن وتقويم الألفاظ وإقامة القراءة بغاية الترتيل ، وهو الذى يستحسن ويستحب الأخذ به على المتعلمين من غير أن يتجاوز فيه إلى حد الإفراط من تحريك السواكن وتوليد الحروف من الحركات وتكرير الراآت وتطنين النونات بالمبالغة فى الغنات كما روينا عن حمزة الذى هو إمام المحققين أنه قال لبعض من سمعه يبالغ فى ذلك : أما علمت أن ما كان فوق الجعودة فهو قطط وما كان فوق البياض فهو برص

نام کتاب : النشر فى القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست