تاريخه : طال عمره وارتحل الناس اليه وكان عارفا بعلل القراءات بصيرا بالتفسير والعربية متواضعا حسن الاخلاق كبير الشأن.

( وتوفى ) الصورى سنة سبع وثلاثمائة بدمشق وكان شيخا مقرئا مشهورا بالضبط معروفا بالإتقان وتقدمت وفاة الرملى وهو أبو بكر الداجونى المذكور فى رواية هشام الا أنه مشهور فى رواية ابن ذكوان من طريق الصورى بالرملى وتقدمت وفاة المطوعى فى رواية ورش.

قراءة عاصم

( رواية ) أبى بكر طريق يحيى عنه ، فمن طريق شعيب عن يحيى من خمس طرق. طريق الأصم وهى الأولى عن شعيب من ست طرق. فطريق البغدادى من الشاطبية والتيسير قرأ بها الدانى على فارس بن أحمد ومن تجريد ابن الفحام وتلخيص ابن بليمة وقرآ بها على عبد الباقى بن فارس وقرأ بها على أبيه فارس وقرأ بها فارس على عبد الباقى بن الحسن وقرأ بها على أبى اسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن البغدادى فهذه أربع طرق له. وطريق المطوعى من المبهج والمصباح قرأ بها سبط الخياط وأبو الكرم على الشريف أبى الفضل وقرأ بها على الكارزينى وقرأ بها على أبى العباس المطوعى فهذه طريقان للمطوعى. وطريق ابن عصام من كتاب المستنير قرأ بها ابن سوار على أبى الحسن على بن طلحة بن محمد البصرى ومن المصباح لأبى الكرم قرأ بها على عبد السيد وقرأ بها على على بن طلحة البصرى المذكور وقرأ على أبى الفرج عبد العزيز بن عصام فهذه طريقان له. وطريق ابن بابش من مصباح أبى الكرم قرأ بها على ابن عتاب وقرأ بها على القاضى أبى العلاء ومن كامل الهذلى قرأ على القاضى أبى العلاء محمد بن على بن يعقوب وقرأ بها على أبى القاسم يوسف بن محمد بن أحمد ابن بابش فهذه طريقان له. وطريق النقاش من تلخيص أبى معشر قرأ بها على أبى القاسم الزيدى وقرأ بها على النقاش. وطريق ابن خليع من غاية ابن مهران قرأ بها