responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعه القرانيه خصائص السور نویسنده : جعفر شرف الدين    جلد : 11  صفحه : 291
المبحث السابع لكل سؤال جواب في سورة «الشمس» «1»
إن قيل: لم نكّر الله تعالى النفس دون سائر ما أقسم به حيث قال تعالى:
وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها (7) .
قلنا: لأنه لا سبيل إلى لام الجنس، لأن نفوس الحيوانات غير الإنسان خارجة عن ذلك، بدليل قوله تعالى:
فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها (8) . ولا سبيل إلى لام العهد، لأنّ المراد ليس نفسا واحدة معهودة، وعلى قول من قال:
المراد منه نفس آدم عليه السلام، فالتنكير للتفخيم والتعظيم كما سبق في سورة الفجر. فإن قيل: أين جواب القسم؟
قلنا: قال الزّجّاج وغيره: إنه قوله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها (9) وحذفت اللام لطول الكلام. وقال ابن الأنباري: جوابه محذوف. وقال الزمخشري: تقديره ليدمدمنّ الله على أهل مكة لتكذيبهم رسول الله (ص) ، كما دمدم على ثمود لتكذيبهم صالحا عليه السلام. قال: وأما قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها (9) ، فكلام تابع لما قبله على طريق الاستطراد، وليس من جواب القسم في شيء.

(1) . انتقي هذا المبحث من كتاب «أسئلة القرآن المجيد وأجوبتها» ، لمحمد بن أبي بكر الرازي، مكتبة البابي الحلبي، القاهرة، غير مؤرّخ.
نام کتاب : الموسوعه القرانيه خصائص السور نویسنده : جعفر شرف الدين    جلد : 11  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست