نام کتاب : المفردات في غريب القرآن-دار القلم نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 344
الأذان [1] . والرَّجِيعُ: كناية عن أذى البطن للإنسان والدّابّة، وهو من الرُّجُوعِ، ويكون بمعنى الفاعل، أو من الرَّجْعِ ويكون بمعنى المفعول، وجبّة رَجِيعٌ، أعيدت بعد نقضها، ومن الدابّة: ما رَجَعْتَهُ من سفر إلى سفر [2] ، والأنثى رَجِيعَةٌ. وقد يقال: دابّة رَجِيعٌ، ورجْعُ سفر: كناية عن النّضو [3] ، والرَّجِيعُ من الكلام: المردود إلى صاحبه أو المكرّر.
رجل الرَّجُلُ: مختصّ بالذّكر من الناس، ولذلك قال تعالى: وَلَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا [الأنعام/ 9] ، ويقال رَجْلَةٌ للمرأة: إذا كانت متشبّهة بالرّجل في بعض أحوالها، قال الشاعر: 180- لم يبالوا حرمة الرّجلة [5] ورجل بيّن الرُّجُولَةِ والرُّجُولِيَّةِ، وقوله: وَجاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى [يس/ 20] ، وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ [غافر/ 28] ، فالأولى به الرّجوليّة والجلادة، وقوله: أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ [غافر/ 28] ، وفلان أَرْجَلُ الرَّجُلَيْنِ. والرِّجْلُ: العضو المخصوص بأكثر الحيوان، قال تعالى: وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ [المائدة/ 6] ، واشتقّ من الرِّجْلِ رَجِلٌ ورَاجِلٌ للماشي [1] قيل: هو تقارب ضروب الحركات في الصوت، وقد حكى عبد الله بن المغفّل ترجيعه بمدّ الصوت في القراءة، نحو آء آء آء. انظر: اللسان (رجع) ، والنهاية 2/ 202، ومعالم السنن 1/ 153. [2] قال ابن فارس: والرّجيع من الدواب: ما رجعته من سفر إلى سفر. انظر: المجمل 2/ 422. [3] النّضو: البعير المهزول. [4] سورة الأحزاب: آية 60، والمرجفون: هم الذين يولّدون الأخبار الكاذبة التي يكون معها اضطراب في الناس. [5] الشطر قبله: كلّ جار ظلّ مغتبطا ... غير جيران بني جبله خرقوا جيب فتاتهم ... لم يبالوا حرمة الرّجله عنى بجيبها هنها. انظر: اللسان (رجل) ، وإعراب ثلاثين سورة ص 44، ونسبه الفارسي لطرفة في التكملة ص 353، وابن يعيش 5/ 98، وتذكرة النحاة لأبي حيان 617.
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن-دار القلم نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 344