خمر أصل الخمر: ستر الشيء، ويقال لما يستر به: خِمَار، لكن الخمار صار في التعارف اسما لما تغطّي به المرأة رأسها، وجمعه خُمُر، قال تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ [النور/ 31] واختمرت المرأة وتَخَمَّرَت، وخَمَّرَتِ الإناء: غطّيته، وروي «خمّروا آنيتكم» [2] ، وأَخْمَرْتُ العجين: جعلت فيه [1] هذا عجز بيت للنابغة الذبياني، وشطره: تناذرها الراقون من سوء سمّها وهو من قصيدته العينية التي مطلعها: عفا ذو حسا من فرقنى فالفوارع ... فجبنا أريك فالقلاع الدوافع وهو في ديوانه ص 80. [2] الحديث عن جابر بن عبد الله رفعه قال: «خمّروا الآنية، وأوكوا الأسقية، وأجيفوا الأبواب، واكفتوا صبيانكم عند المساء، فإنّ للجن انتشارا وخطفة، وأطفئوا المصابيح عند الرقاد، فإنّ الفويسقة ربما اجترّت الفتيلة، فأحرقت أهل البيت» أخرجه البخاري 6/ 253 في بدء الخلق: باب: إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه، وانظر: شرح السنة 11/ 391.
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن-دار القلم نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 298