responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران نویسنده : أحمد الخراط    جلد : 1  صفحه : 135
110 - {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ}
جملة «تأمرون» في محل نصب خبر ثانٍ لـ «كان» . واسم كان ضمير يعود على المصدر المدلول عليه بفعله أي: لكان الإيمان. وجملة «منهم المؤمنون» مستأنفة لا محلَّ لها. وجملة «وأكثرهم الفاسقون» معطوفة على جملة «منهم المؤمنون» .

111 - {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ}
«إلا أذى» : نائب مفعول مطلق أي: إلا ضررَ أذى. وقوله «الأدبار» : مفعول ثان منصوب. و «ثم» حرف استئناف، والفعل بعدها مرفوع بثبوت النون، والجملة مستأنفة. وليست «ثم» عاطفة لأن الفعل بعدها مرفوع.

112 - {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}
«أينما ثُقفوا» : اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق بـ «ثُقفوا» ، و «ما» زائدة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. وجملة «أين ما ثُقفوا ذلُّوا» مستأنفة لا محل لها. وقوله «إلا بحبل» : أداة استثناء -[136]- من أعم الأحوال، والجار والمجرور متعلقان بحال مقدرة بكائنين أي: ذَلُّوا في كل الأحوال إلا كائنين في حال تمسُّكهم بعهد الله. وجملة «ذلك بأنهم» مستأنفة، والمصدر المؤول مجرور متعلق بالخبر. والجار «بغير حق» متعلق بحال من الواو في «يقتلون» . و «ما» في قوله «بما عصوا» مصدرية، والمصدر المؤول مجرور بالباء متعلق بالخبر. وجملة «عصوا» صلة الموصول الحرفي لا محل لها.

نام کتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران نویسنده : أحمد الخراط    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست