مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
قرآن کریم
علوم قرآن
تفسیر
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
القران ونقض مطاعن الرهبان
نویسنده :
الخالدي، صلاح
جلد :
1
صفحه :
541
سبحانه، قوله تعالى: (قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44) .
فالشفاعَةُ لله وَحْدَه، وهي بيدِ اللهِ وَحْدَه، هو المالكُ لها وللبشرِ، وللسمواتِ والأَرض، وللدنيا والآخرة.
ومنها قوئه تعالى: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4) .
وبعدما سَجَّلَ الفادي الجاهلُ الآيتَيْن، سجَّلَ آيةً كريمةً اعْتَبَرَها مُصرحةً
بالشفاعة، وهي قولُه تعالى: (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (3) .
هل تتناقَضُ الآيةُ الثالثةُ مع الآيتَيْن السابقتَيْن؟
لا أَدري كيفَ يفهمُ الفادي الجاهلُ القرآنَ؟
وما عِلْمُه باللغةِ العربيةِ لغةِ القرآن؟.
آيةُ سورةِ الزمرِ تَجعلُ الشفاعةَ لله وحده: (قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا)
ومن معاني قَصْرِها على الله، أَنه لا يَشفعُ أَحَدٌ إِلّا بإذْنِه سبحانه، لأَنَّ الأَمْرَ أَمْرُه سبحانه، ولا سلُطانَ لأَحَدٍ مع سُلطانِه، لا في الدَّنيا ولا في الآخرة.
وهذا ما تُقَرِّرُهُ الآيةُ الثانية: (مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ) ، فإذا
أَذِنَ اللهُ للشفيعِ فإِنه يَشفع، وإِذا لم يَأْذَنْ له فإِنه لا يُمكنُ أَنْ يشفع، سواءٌ كان في الدنيا أَو في الآخرة.
وجاءت الآية ُ الثالثةُ مُؤَكِّدَةً لما قَرَّرَتْه الآية ُ الثانية: (مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ) ، فلا يَشفعُ أَيّ شفيعٍ إِلّا من بعدِ أَنْ ياذَنَ اللهُ
له.
أَيْنَ التناقضُ بين قولِه تعالى: (مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ) ، وقوله تعالى: (مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ) ؟
أَلا تَلْتَقي الآيتانِ على تقريرِ الحقيقةِ المتعلقةِ بالشفاعة، وهي أَنه لا يَشفعُ أَحَدٌ
لأَحَدٍ في الدنيا وفي الآخرةِ إِلّا بإذْنِ الله؟!.
نام کتاب :
القران ونقض مطاعن الرهبان
نویسنده :
الخالدي، صلاح
جلد :
1
صفحه :
541
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir