نام کتاب : العجاب في بيان الاسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 857
يا رسول الله أفضل العرب[1] ... خرجت[2] أبغيها الطعام في رجب
فقد تولت وألطت بالذنب[3] ... وهن[4] شر غالب لمن غلب
رأت غلاما واركا على القتب[5] ... لها به[6]، وله بها[6] أرب7
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عل عل [8]، فإن كان الرجل كشف لها ثوبا فارجموها، وإلا ردوا على الشيخ امرأته".
فانطلق مالك بن شجاع -ابن ضرتها- فطلبها، فجاء بها، فقالت له أمه[9]: يا ضار أمه، ونزلت[10] معاذة بيتها، وولدت لشجاع، وجعل شجاع يشبب بها في أبيات[11]. [1] كذلك ورد الشطر في "الدر"، وهو في "الإصابة":
يا مالك الناس وديان العرب
واقتصر من الأبيات عليه. [2] في "الدر": "إني خرجت" و"إني" زيادة لا تصح. [3] في "الدر": "فتولت" وكلاهما جائز، وفي "القاموس" "ص885" "ألطت الناقة بذنبها: ألصقته بحيائها عند العدو" فقد يكون يقصد الناقة حقيقة، وقد يكون يكني بها عن المرأة. [4] في "الدر": "وهي" تحريف. [5] ورك: اعتمد على وركه، والوارك: ما فوق الفخذ.
والقنب: إلا كاف الصغير على قدر سنام البعير انظر "القاموس" "ص157 و1235". [6] سقط من "الدر".
7 قسيم البيت غير موزون. لعله: لها به، كما له بها، أرب. [8] جاء في "القاموس" "ص1339": "عل عل: زجر الغنم" وكأنها استعملت هنا للزجر، بمعنى أعم وقد تحرفت في "الدر المنثور" إلى: علي علي. [9] في الأصل: "ليمامه" من غير تنقيط وهو تحريف شديد. [10] في الأصل: "ويركب" وهو تحريف. [11] النص في "الإصابة": "فلما نزلت معاذة واطمأنت جعل شجاع يقول:
لعمري ما حبي معاذة بالذي ... يغيره الواشي ولا قدم العهد
ولم يذكر هذا في "الدر"، وفي "مسند أحمد" "2/ 202" في حديث الأعشى المازني نسبة هذا البيت للأعشى ومعه ثان هو:
ولا سوء ما جاءت به إذا أزالها ... غواة الرجال إذ يناجونها بعدي
نام کتاب : العجاب في بيان الاسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 857