responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العجاب في بيان الاسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 290
عباس قال: أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا أبا القاسم نسألك عن أشياء فإن أجبتنا فيها اتبعناك، أخبرنا من الذي يأتيك من الملائكة فإنه ليس نبي إلا يأتيه ملك من عند ربه بالرسالة أو[1] بالوحي، فمن صاحبك؟ قال: "جبريل عليه السلام"، قالوا: ذاك الذي نزل بالحرب وبالقتال ذاك عدونا، لو قلت: ميكائيل الذي ينزل بالقطر والرحمة تابعناك فأنزل الله عز وجل {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيل} الآية إلى قوله: {لِلْكَافِرِين} .
قلت: أخرجه أحمد[2] والترمذي[3] والنسائي[4] من هذا الوجه[5] وفي أول الحديث إنا نسألك عن خمسة أشياء وذكرها في سياقه وهي علامة النبي، وكيف تُؤنث المرأة وتذكر، وعما حرم إسرائيل على نفسه، وعن الرعد، وآخرها من صاحبك من الملائكة؟ الحديث.
وعند أحمد أيضا[6] وعبد بن حميد[7] والطبري[8] من طريق شهر بن حوشب[9] عن ابن عباس قال: حضرت عصابة من اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا أبا

[1] في الواحدي: و.
[2] انظر "المسند" "1/ 274" ونقله ابن كثير "1/ 130".
[3] في كتاب التفسير، سورة الرعد من جامعه "5/ 274" "3117" وقال: "حسن غريب".
[4] في الكبرى في كتاب "عشرة النساء" كما في "تحفة الأشراف" للمزي "4/ 394" في مسند ابن عباس وأشار إليهما ابن كثير.
[5] وكذلك ابن أبي حاتم في التفسير "ص288" "958".
[6] انظر "المسند" "1/ 278" و"2514" من طبعة شاكر و"مرويات الإمام أحمد في التفسير" "1/ 81-82" والأسئلة فيه مجموعة قبل الجواب عليها.
[7] في تفسيره كما صرح ابن كثير "1/ 129"، ولم أجده في "المنتخب من مسنده".
8 "2/ 377" "1605" وحكم عليه الشيخ أحمد شاكر بأن إسناده صحيح والأسئلة فيه مجموعة كالمسند.
[9] قال في "التقريب" "ص269": "صدوق، كثير الإرسال والأوهام" "وقد روى عنه الخمسة والبخاري في الأدب المفرد. وانظر "الكاشف" للذهبي "2/ 14" "2336" وفيه أن رواية مسلم عنه مقرونة، وثم بحث مستفيض عنه في كتاب "شرح ألفاظ التجريح النادرة أو قليلة الاستعمال" للأستاذ الدكتور سعدي الهاشمي "ص7-18" فانظره فإنه مهم.
نام کتاب : العجاب في بيان الاسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست