responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التصاريف لتفسير القران مما اشتبهت اسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 1  صفحه : 254
سنن الأَوَّلِين. وقل في سورة النُّور: {وَمَثَلاً مِّنَ الذين خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُمْ} يعني سنن العذاب في الأُمم الخالية.

الوجه الثالث: المثل يعني عبرة
وذلك قوله في الزُّخرف: {سَلَفاً وَمَثَلاً لِّلآخِرِينَ} يعني لمن بعدكم. وكقوله لعيسى بن مريم فيها أيضا: {إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً} يعني عبرة، {لبني إِسْرَائِيلَ} .

الوجه الرابع: مثل يعني عذابا
وذلك قوله في الفرقان: {وَكُلاًّ ضَرَبْنَا لَهُ الأمثال} العذاب، يعني وصفنا له العذاب، وأنَّه نازل بهم في الدُّنيا، يعني الأُمم الخالية. ومثلها في سورة إِبراهيم قال: {وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأمثال} يعني وصفنا لكم العذاب، يعني عذاب الأُمم الخالية، نخوّف كفار مكَّة.

الوجه الخامس: مثل يعني ذكرا
وذلك قوله في سورة المدثر: {مَاذَآ أَرَادَ الله بهاذا مَثَلاً} يعني ذكرا.

نام کتاب : التصاريف لتفسير القران مما اشتبهت اسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست