responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التصاريف لتفسير القران مما اشتبهت اسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 1  صفحه : 137
في الكهف: {آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً} يعني رزقا. وقال فيها ايضا: {يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ} يعني من رزقه.

الوجه الثامن: الرحمة يعني النصر
وذلك قوله في الأَحزاب: {مَن ذَا الذي يَعْصِمُكُمْ مِّنَ الله إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سواءا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً} أَي النَّصر والفتح. وقال يحيى: توبة.

الوجه التاسع: الرحمة يعني العافية
وذلك قوله في سورة الزُّمر: {أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ} يعني بعافية، {هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ} يعني عافيته. وقال في الرّوم: {وَإِذَآ أَذَقْنَا الناس رَحْمَةً} عافية وفي حم عسق نحوها. ويونس.

الوجه العاشر: الرحمة يعني المودة
وذلك قوله في سورة الحديد: {رَأْفَةً} يرأف بعضهم ببعض ويرحم بعضهم بعضا، {وَرَحْمَةً} يعني مودَّة. كقوله في سورة الفتح: {رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ} يعني متوادِّين.

الوجه الحادي عشر: الرحمة يعني الإيمان
الرّحمة يعني الإِيمان، وذلك قوله في سورة هود في قول نوح: {إِن كُنتُ على بَيِّنَةٍ مِّن ربي وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ

نام کتاب : التصاريف لتفسير القران مما اشتبهت اسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست