التصاريف لتفسير القران مما اشتبهت اسمائه وتصرفت معانيه - يحيى بن سلام

نام کتاب : التصاريف لتفسير القران مما اشتبهت اسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 109

البرية} . وفي سورة إِنَّا فتحْنا لك: {لِّيُدْخِلَ المؤمنين والمؤمنات جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار} . ونحوه كثير.

الوجه الثالث: الإيمان يعني التوحيد
الإِيمان يعني التَّوحيد، وذلك قوله في المائدة: {وَمَن يَكْفُرْ بالإيمان فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ} يعني ومن يكفر بالتوحيد، وهو قول مجاهد، بالله. وفي سورة المؤمن: {إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الإيمان} يعني التَّوحيد، تفسير مجاهد. وفي النَّحل: {إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بالإيمان} يعني بالتَّوحيد. قال يحيى: بلغني أَنَّها نزلت في عمَّار بن ياسر.

الوجه الرابع: الإيمان يعني الشرك
الإِيمان يعني الشِّرك، وذلك قوله في سورة يوسف: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بالله إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ} يعني بذلك مشركي العرب وإِيمانهم. كما قال الله: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ الله} . وهو قول سفيان الثوري. وقال في لقمان: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ السماوات والأرض لَيَقُولُنَّ الله} وهذا منهم إِيمان، وهم في ذلك

نام کتاب : التصاريف لتفسير القران مما اشتبهت اسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 109

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست