responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم    جلد : 1  صفحه : 233
25- نُكِسُوا عَلى رُؤُسِهِمْ [65] : أي انقلبت الحجّة عليهم. ونكس [1] فلان، إذ سفل رأسه وارتفعت رجلاه. ونكس المريض، إذا خرج عن مرضه ثم عاد إلى مثله.
26- أُفٍّ [2] لَكُمْ وَلِما تَعْبُدُونَ [67] : أي نتنا لكم.
27- نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ [78] : أي رعت ليلا. يقال: نفشت الغنم باللّيل، وسرحت، وسربت، وهملت بالنهار.
28- لَبُوسٍ [80] : دروع يكون واحدا وجمعا.
29- وَذَا الْكِفْلِ [85] : لم يكن نبيّا ولكن كان عبدا صالحا تكفّل بعمل رجل صالح عند موته. ويقال: تكفّل لنبيّ بقومه أن يقضي بينهم بالحقّ ففعل فسمّي ذا الكفل [3] (زه) قال ابن عباس: هو إلياس [4] . وقال الحسن: هو نبيّ اسمه ذو الكفل [5] .
وقيل: هو يوشع بن نون [6] . والكفل: الحظّ. ويقال: هو حزقيل [7] ، وهو ثالث خلفاء بني إسرائيل بعد موسى، ويعرف بابن العجوز. وقيل: إنه سمّي ذا الكفل لأنه تكفّل بسبعين نبيّا وأنجاهم من القتل. وفي أيامه، وقع الطاعون المشار إليه في قوله تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ [8] .

[1] من هنا إلى آخر تفسير اللفظ في النزهة 202.
[2] سبق التعليق على هذا اللفظ القرآني في الآية 23 من سورة الإسراء.
[3] البداية والنهاية 1/ 225، وتفسير ابن كثير 3/ 222، وزاد المسير 5/ 262، والدر المنثور 4/ 594- 596 عن ابن مجاهد في الجميع.
[4] التبيان 7/ 56.
وإلياس من كبار أنبياء اليهود، عاش في مملكة إسرائيل الشمالية زمن الملك أحاب (876- 854 ق. م) وجاهد عبادة الصنم بعل الذي كان يعبد في مدينة صور الفينيقية. وورد ذكره في القرآن الكريم مرتين:
الأولى في الآية 85 من سورة الأنعام، والأخرى في الآية 123 من سورة الصافات. (المعجم الكبير 1/ 454) وانظر بشأنه: المعارف 51 الذي ذكر أنه من سبط يوشع بن نون. [.....]
[5] زاد المسير 5/ 263، والتبيان 7/ 56.
[6] هو يوشع بن نون بن أفراثيم يوسف بن يعقوب، من أنبياء بني إسرائيل، وكان في عهد سيدنا موسى وعاش بعده وخلفه على بني إسرائيل، وهو الذي قادهم لحرب الجبّارين في أريحا وانتصر عليهم (البداية والنهاية 1/ 319) .
[7] ورد في المعجم الكبير: «حزقل وحزقيل: مأخوذ عن الأصل العبري (يحزقيل) ومعناه الحرفي «من يقوّيه الرب» مركّب من الفعل المضارع للغائب «يحزيق» واسم الإله «إيل» : أحد أنبياء بني إسرائيل زمن السّبي البابلي في القرن السادس قبل الميلاد، وهو حزقيال بن بوزى.
[8] سورة البقرة، الآية 243.
نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست