responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في علوم القران نویسنده : الزركشي    جلد : 1  صفحه : 76
وَالْمُطَرَّفُ أَنْ يَتَّفِقَا فِي حُرُوفِ السَّجْعِ لَا فِي الْوَزْنِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى {مَا لَكُمْ لَا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا}
وَالْمُتَوَازِنُ أَنْ يُرَاعَى فِي مَقَاطِعِ الْكَلَامِ الْوَزْنُ فَقَطْ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ}
وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ المستقيم}
فلفظ الكتاب والصراط متوازنان ولفظ المستبين والمستقيم مُتَوَازِنَانِ
وَقَوْلِهِ {فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ وتكون الجبال كالعهن}
وَقَوْلِهِ تَعَالَى {كَلَّا إِنَّهَا لَظَى نَزَّاعَةً لِلشَّوَى تدعو من أدبر وتولى وجمع فأوعى}
وَقَوْلِهِ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى} إِلَى آخِرِهَا
وَقَوْلِهِ {وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وما قلى. . . . .} إلى آخرها
وقد تكرر في سورة حمعسق فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ من بعد

نام کتاب : البرهان في علوم القران نویسنده : الزركشي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست