responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في علوم القران نویسنده : الزركشي    جلد : 1  صفحه : 364
فصل
متى يحسن الوقف الناقص
يَحْسُنُ الْوَقْفُ النَّاقِصُ بِأُمُورٍ
مِنْهَا: أَنْ يَكُونَ لِضَرْبٍ مِنَ الْبَيَانِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى {وَلَمْ يَجْعَلْ له عوجا قيما} إِذْ بِهِ تَبَيَّنَ أَنَّ قَيِّمًا مُنْفَصِلٌ عَنْ عِوَجًا وَإِنَّهُ حَالٌ فِي نِيَّةِ التَّقَدُّمِ
وَكَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وبنات الأخت} لِيَفْصِلَ بِهِ بَيْنَ التَّحْرِيمِ النَّسَبِيِّ وَالسَّبَبِيِّ
قُلْتُ: ومنه قوله تعالى: {يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا} لِيُبَيِّنَ أَنَّ هَذَا لَيْسَ مِنْ مَقُولِهِمْ
وَمِنْهَا: أَنْ يَكُونَ عَلَى رُءُوسِ الْآيِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ الله ولدا} ونحوه: {لعلكم ترحمون أن تقولوا} وَكَانَ نَافِعٌ يَقِفُ عَلَى رُءُوسِ الْآيِ كَثِيرًا
وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بل لا يشعرون}
وَمِنْهَا أَنْ تَكُونَ صُورَتُهُ فِيَ اللَّفْظِ صُورَةَ الْوَصْلِ بِعَيْنِهَا نَحْوَ قَوْلِهِ تَعَالَى {كَلَّا إِنَّهَا لظى نزاعة للشوى: تدعو من أدبر وتولى وجمع فأوعى}

نام کتاب : البرهان في علوم القران نویسنده : الزركشي    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست