responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامثال القرانيه القياسيه المضروبه للايمان بالله نویسنده : عبد الله بن عبد الرحمن الجربوع    جلد : 1  صفحه : 63
المطلب الثالث: في المعنى الثالث للفظ (مثل) .
يطلق لفظ (مَثَل) بمعنى (المِثْل) وهو النظير.
ورد في بعض المعاجم وكتب التفسير واللغة: أصل المثل في كلام العرب المِثْل وهو النظير، ويقال: مَثَل، ومِثْل، ومثيل: كَشَبه، وشِبْه، وشبيه.1
وهو مأخوذ من المماثلة، أي: المشابهة.
والأصل في هذا النوع من الأمثال قائم على تشبيه شيء بشيء، لوجود عنصر تشابه أو تماثل بينهما، أو لوجود أكثر من عنصر تشابه، وقد يعبر به عن المماثلة التامة.
قال الراغب: "والمَثَل يقال على وجهين: أحدهما: بمعنى المِثْل، نحو شِبْه وشَبَه ... والثاني: عبارة عن المشابهة لغيره في معنى من المعاني"[2].
ومن شواهد هذا النوع في لغة العرب:
قول بعضهم:

1 تاج العروس للزبيدي، (8/110) ، دار ليبيا، بنغازي. والمفردات للراغب الأصفهاني، ص (462) وأنوار التنزيل للبيضاوي، (1/27) الناشر البابي الحلبي، الطبعة الثانية، 1388هـ.
[2] المفردات للراغب، ص (462) .
نام کتاب : الامثال القرانيه القياسيه المضروبه للايمان بالله نویسنده : عبد الله بن عبد الرحمن الجربوع    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست