responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامثال القرانيه القياسيه المضروبه للايمان بالله نویسنده : عبد الله بن عبد الرحمن الجربوع    جلد : 1  صفحه : 125
المطلب الثاني: الحكمة
الغالب في الأمثال أنها تضرب لتقريب التجارب والنتائج، وعواقب الأمور، والبراهين، وغيرها من الحكم إلى الأذهان، وإقناع المخاطب بها عن طريق مقايسة حال بحال.
فالأمثال إذاً هي إطارات لفظية تقدم من خلالها الحكم، فهي تتضمن الحكمة، بل قد فسرت الحكمة - في بعض معانيها - بالأمثال.
فقد ورد في المعجم الفلسفي في معرض بيان معاني الحكمة قولهم: "والحكمة: هي الكلام الذي يقل لفظه ويجل معناه، والجمع حِكَم كالأمثال وجوامع الكلم"[1].
المعاني اللغوية للحكمة:
تطلق الحكمة في اللغة ويراد بها معان كثيرة، من أهمها:
العلم والتفقه، والعدل، والكلام الموافق للحق، وصواب الأمر وسداده، ووضع الشيء في موضعه، وما يمنع من الجهل والقبيح.
وتطلق على العلة: يقال: حكمة التشريع، وما الحكمة في ذلك. وتطلق أيضاً على الأمثال وجوامع الكلم.2

[1] المعجم الفلسفي، (1/493) .
2 نفس المصدر، (1/ 491، 493) .
نام کتاب : الامثال القرانيه القياسيه المضروبه للايمان بالله نویسنده : عبد الله بن عبد الرحمن الجربوع    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست