responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاتقان في علوم القران نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 94
لِأَنَّهُ الْمُرْسَلُ إِلَيْهِ قِيلَ: وَقَدْ ذَكَرَ اللَّهُ فِرْعَوْنَ فِي الْقُرْآنِ بِاسْمِهِ وَلَمْ يُسَمِّ نُمْرُوذَ لِأَنَّ فِرْعَوْنَ كَانَ أَذْكَى مِنْهُ كَمَا يُؤْخَذُ مِنْ أَجْوِبَتِهِ لِمُوسَى وَنُمْرُوذُ كَانَ بَلِيدًا وَلِهَذَا قَالَ: {أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ} وَفَعَلَ مَا فَعَلَ مِنْ قَتْلِ شَخْصٍ وَالْعَفْوِ عَنْ آخَرَ وَذَلِكَ غَايَةُ الْبَلَادَةِ
الثَّالِثُ: قَصْدُ السَّتْرِ عَلَيْهِ لِيَكُونَ أَبْلَغَ في اسْتِعْطَافِهِ نَحْوَ: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} الْآيَةَ هُوَ الْأَخْنَسُ بْنُ شَرِيقٍ وَقَدْ أَسْلَمَ بَعْدُ وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ
الرابع: ألا يَكُونَ فِي تَعْيِينِهِ كَبِيرُ فَائِدَةٍ نَحْوَ: {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ} {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ.} الْخَامِسُ: التَّنْبِيهُ عَلَى الْعُمُومِ وَأَنَّهُ غَيْرُ خَاصٍّ بِخِلَافِ مَا لَوْ عُيِّنَ نَحْوَ: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً}
السَّادِسُ: تَعْظِيمُهُ بِالْوَصْفِ الْكَامِلِ دُونَ الِاسْمِ نَحْوَ: {وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ} {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ} وَالْمُرَادُ الصِّدِّيقُ فِي الْكُلِّ.
السَّابِعُ: تَحْقِيرُهُ بِالْوَصْفِ النَّاقِصِ نَحْوَ: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ}

نام کتاب : الاتقان في علوم القران نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست