responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاتقان في علوم القران نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 119
وَالسَّبَبُ وَالْإِضْمَارُ: مِثْلُ {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} أَيْ أَهْلَ الْقَرْيَةِ
وَالْخَاصُّ وَالْعَامُّ: مِثْلُ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ} فَهَذَا فِي الْمَسْمُوعِ خَاصٌّ: {إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ} فَصَارَ فِي الْمَعْنَى عَامًّا
وَالْأَمْرُ وَمَا بَعْدَهُ إِلَى الِاسْتِفْهَامِ أَمْثِلَتُهَا وَاضِحَةٌ
وَالْأُبَّهَةُ: مِثْلُ: {إِنَّا أُرْسِلْنَا} {نَحْنُ قَسَمْنَا} عَبَّرَ بِالصِّيغَةِ الْمَوْضُوعَةِ لِلْجَمَاعَةِ لِلْوَاحِدِ تَعَالَى تَفْخِيمًا وَتَعْظِيمًا وَأُبَّهَةً
وَالْحُرُوفُ الْمُصَرَفَةُ: كَالْفِتْنَةِ تُطْلَقُ عَلَى الشِّرْكِ نَحْوُ: {حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ}
وَعَلَى الْمَعْذِرَةِ: نَحْوُ: {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ} أَيْ مَعْذِرَتُهُمْ
وَعَلَى الِاخْتِبَارِ: نَحْوُ: {قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ}
وَالِاعْتِذَارُ: نَحْوُ: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ} اعْتَذَرَ أَنَّهُ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ إِلَّا بِمَعْصِيَتِهِمْ
وَالْبَوَاقِي أَمْثِلَتُهَا وَاضِحَةٌ.

نام کتاب : الاتقان في علوم القران نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست