responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الابانه عن معاني القراءات نویسنده : مكي بن أبي طالب    جلد : 1  صفحه : 116
لأنه بغير إجماع، إنما نقل بخبر الواحد. فلا يقطع على[1] غيبه، وما لا يقطع على غيبه لا يقرأ به، إذ القراءة باليقين أولا، وهو ما عليه خط المصحف.
فيعلم من ذلك كله تحقيق ما ذكرنا أن قراءة هؤلاء المشهورين، جزء من الأحرف السبعة التي نص عليها النبي "صلى الله عليه وسلم".
إذ لو كانت قراءتهم هي السبعة الأحرف، لكان ما خرج عنها خطأ، وإن وافق خط المصحف.
ولوجب على جميع السلف، ألا ينقلوا ما خرج عن قراءة السبعة المشهورين المتأخرين، إذ ليس هو من السبعة على قول هذا الظان لذلك، وهذا لا يقوله أحد.
ونعلم أيضًا من ذلك معاني السبعة، التي نص عليها النبي "صلى الله عليه وسلم"، ونعلم قدر ما روى من القراءات الجائزة القراءة بها، لموافقتها خط المصحف غير هؤلاء السبعة.
ونعلم أيضًا قدر ما تركت القراءة به تركا واحدا،

[1] في الأصل عليه، والسياق يقتضي ما أثبته.
نام کتاب : الابانه عن معاني القراءات نویسنده : مكي بن أبي طالب    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست