نام کتاب : اعراب القران للباقولي منسوب خطا للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 284
فهو كقولهم: ليس الطيب إلا المسك، على إضمارٍ في «ليس» وإدخال «إلا» بين المبتدأ والخبر، لأنه يؤول إلى النفي. والعامل في الظرف إذا كان حالاً هو «يكن» . وعلى قول البغداديين في «كفوا» المنتصب على الحال «لَهُ» ، و «لَهُ» متعلق بمحذوف في الأصل، و «أحد» مرتفع به على قولهم. وكانَّ «له» إنما قدمت وإن لم يكن مستقراً، لأن فيه تبييناً وتخصيصاً ل «كفو» . فلهذا قدم، وحسن التقديم وإن لم يكن مستقراً. فهذا كله في تقديم ما في حيز المبتدأ. فأما الظرف إذا كان خبراً ل «كان» فتقديمه على اسم «كان» كثير، كقوله: (وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ) [1] وقوله: (وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ) [2] . وقوله: (قَدْ كانَ لَكُمْ آيَةٌ) [3] وكقوله: (وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ) [4] . فأما قوله: َ كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) «5» فقيل: «نصر» يرتفع ب «كان» ، و «حقا» خبر مقدم. وقيل: بل اسم «كان» مضمر، والتقدير: كان الانتقام حقاً، فتقف على هذا، وتبتدئَ لَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) «6» . [1] القصص: 37. [2] يونس: 78. [3] آل عمران: 13. [4] الكهف: 43. (6- 5) الروم: 47.
نام کتاب : اعراب القران للباقولي منسوب خطا للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 284