responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اعراب القران العظيم المنسوب لزكريا الانصاري نویسنده : الأنصاري، زكريا    جلد : 1  صفحه : 447
قوله: (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ) :
(إذ) : عطف على الأول، ومثله: (وَإِذْ قَالَتْ) .
قوله: (غُرُورًا) : مفعول ثانٍ لـ "وعد".
قوله: (لَا مُقَامَ لَكُمْ) :
هو اسم مكان؛ أي:، مكان لكم تقيمون فيه.
قوله: (إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ) : أي: ذات عورة.
قوله: (لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ) :
جواب القسم الذي هو: "عَاهَدُوا اللهَ".
قوله: (إِلَّا قَلِيلًا) وكذلك (يَسِيرًا) ، قبلَه، أي: إلا لبثا يسيرا، وإلا زمانا قليلا.
قوله: (وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا) : أي: إلا إتيانا قليلا.
قوله: (أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ) : هو جمع شحيح، وهو حال.
قوله: (تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي) :
(تدور) : حال، وكذلك "يَنْظُرُونَ" قبله، وكذلك
" الكاف في "كَالَّذِى) أي: دائرة أعينهم مشبهين.
قوله: (مِنَ المَوْتِ) : أي: من حذر الموت.
قوله: (يَحْسَبُونَ الأحْزَابَ) :
مستأنف، و "لم يذهبوا" في محل مفعول ثانٍ.
قوله: (فِى الأعْرَابِ) : خبر بعد خبر.
قوله: (لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ) :
بدل بإعادة الجار؛ كقوله تعالى: (لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ) .
سؤال: كيف جاز أن يكون بدلا، وقد منعت النحاة البصريون إبدال الغائب من المخاطب؟

(1) المقصرد بذلك بدل شيء من شيء، وهما لعين واحدة، وقد أجاز ذلك الكوفيون والأخفش.
وفى هذه الآية قال السمين الحلبي في الدر المصون (5/. 41) (ولعله إجابة على هذا السؤال) : "لا نسلم أن هذا بدل شىء من شىء وهما لعين واحدة، بل بعض من كل، باعتبار الواقع،، لأن الخطاب في قوله "لكم" أعم من "مَنْ كان يرجو الله" وغيره، ثم خصص ذلك العموم لأن المتأس به - عليه السلام - في الواقع إنما هم المؤمنون".
قلت: والعلة في عدم جواز الإبدال من ضمير المخاطب والمتكلم لأنهما في غاية الوضوح، وإنما يجاء بالبدل للتبيين والتوضيح.
وراجع هذ. المسالة في. شرح المفصل لابن يعيش (3/ 70) ، اللباب في علل البناء والإعراب للعكبرى (1/ 412، 413) ،
همع الهوامع (3/ 150. 151) .
نام کتاب : اعراب القران العظيم المنسوب لزكريا الانصاري نویسنده : الأنصاري، زكريا    جلد : 1  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست