responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اعراب القران العظيم المنسوب لزكريا الانصاري نویسنده : الأنصاري، زكريا    جلد : 1  صفحه : 260
(وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ) ، (وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ) .
قوله: (فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا) :
هما بمعنى الماضي، فلا يعملان شيئًا، فعلى هذا في عمله في (سَكَنًا) يكون حكى الحال.
قوله: (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا) :
"الشمس والقمر" منصوبان بفعل دل عليه "جَاعِل الليْلِ"، أي: وجعل الشمس والقمر حسبانا، وانتصاب (حُسْبَانًا) ، كانتصاب الشمس والقمر.
قوله: (ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) : مبتدأ وخبر، والإشارة إلى جعلهما حسبانا، والحسبان - بالضم -: مصدر حسَب - بالفتح - كما أن الحِسبان - بالكسر -: مصدر حسِب - بالكسر:.
قوله: (فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ) :
(فَمُسْتَقَرٌّ) : قرئ بفتح القاف، وفيه وجهان:
أحدهما: هو مصدر، وهو مبتدأ، أي: فلكم مستقر.
والثاني: أنه اسم مفعول، يراد به المكان، أي: فلكم مكان تستقرون فيه؛ إما فى البطون، وإما في القبور.
وَيقرأ بكسر القاف، فيكون مكانا.
وأما (مُسْتَوْدعٌ) فبفتح الدال لا غير، فيجوز أن يكون مكانًا يودعون فيه، وأن يكون مصدرًا بمعنى: الاستيداع.

نام کتاب : اعراب القران العظيم المنسوب لزكريا الانصاري نویسنده : الأنصاري، زكريا    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست