responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اعراب القران العظيم المنسوب لزكريا الانصاري نویسنده : الأنصاري، زكريا    جلد : 1  صفحه : 216
قوله: (مِيرَاثُ) :
أصله: مِوْرَاث، انقلبت الواو ياءً؛ لسكونها وانكسار ما قبلها.
قوله: (ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ) :
"ذلك": إشارة إلى ما تقدم من عقابهم فى قوله: (وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) . وخبر (ذلك) : (بِمَا قَدَّمَتْ) .
قوله: (بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) : هنا سؤال، وهو أن يقال: إن "فعَّال" صيغة مُبَالِغة، وفد نفى المبالغة، ولا يلزم منه نفى الظلم القليل؟
والجواب عنه من أربعة أوجه:
أحدها: أن فَعَّالاً فد جاء، لا يراد به الكثرة كقول طرفة:
وَلَسْتُ بِحَلاَّلِ التلاعِ مَخَافَةً. . . وَلكِن مَتَى يَسْتَرْفِدِ القَوْمُ أرفِدِ
والثاني: أن " ظلاما " هنا للكثرة؛ لأنه مقابل للعباد وفى العباد كثرة، إذا قوبل بهم الظلم كان كثيرًا.
والثالث: أنه إذا نفى الظلم الكثير، انتفى الظلم القليل ضرورة.
الرابع: أن تكون على النسب، فيكون من باب: عطَّار وبزَّاز.
قوله: (بِقُرْبَانٍ) أي: بتقريب قربان.
قوله: (لَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ) :
بالياء، و (الذين) : فاعل، واختلف فى مفعوليه؛ فقيل: هما محذوفان؛ لأن (فَلاَ يَحْسَبَنَّهُم) تأكيد للحِسبان، فاستغنى

نام کتاب : اعراب القران العظيم المنسوب لزكريا الانصاري نویسنده : الأنصاري، زكريا    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست