نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 63
كنا جلوساً في
المسجد ، فجلس إلينا كعب بن عجرة فقال : فيّ أنزلت هذه الآية : (فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً
مِنْ رَأْسِهِ) قال : قلت : كيف كان شأنك؟ قال : خرجنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، محرمين ، فوقع القمل في رأسي ولحيتي وشاربي حتى وقع
في حاجبي ، فذكرت ذلك للنبي صلىاللهعليهوسلم ، فقال : ما كنت أرى أن الجهد بلغ منك هذا ، ادعوا
الحالق ، فجاء الحالق فحلق رأسي ، فقال : هل تجد نَسِيكَة؟ قلت : لا ، وهي شاة ،
قال : فصم ثلاثة أيام أو أطعم ثلاثة آصُع بين ستة مساكين. قال فأنزلت فيّ خاصة ،
وهي للناس عامة].
[٥٦]
قوله تعالى : (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ
التَّقْوى) الآية. [١٩٧].
[١١٣] أخبرنا
عمرو بن عمرو المُزَكَّي ، أخبرنا محمد بن المكي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، أخبرنا
محمد بن إسماعيل ، حدَّثنا يحيى بن بشير ، حدَّثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن عمرو بن
دينار ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال :
كان أهل اليمن
يحجون ولا يتزودون ، يقولون : نحن المتوكلون ، فإذا قدموا مكة سألوا الناس ، فأنزل
الله عزوجل : (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ
خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى).
[١١٤] وقال
عطاء بن أبي رباح : كان الرجل يخرج فيحمل كَلَّهُ على غيره ، فأنزل الله تعالى : (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ
التَّقْوى).