نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 499
(تَبَّتْ يَدا أَبِي
لَهَبٍ وَتَبَ) إلى آخرها. رواه البخاري عن محمد بن سَلَام ، عن أبي معاويةَ.
ـ أخبرنا سعيد
بن محمد العدلُ ، أخبرنا أبو علي بنُ أبي بكرٍ الفقيهُ ، حدَّثنا علي بن عبد الله
بن مُبشّر الواسِطيُّ ، حدَّثنا أبو الأشْعَثِ أحمدُ بن المِقْدام ، حدَّثنا يزيد
بن زُرَيع ، عن الكلبيِّ ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال :
قام رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال : يا آلَ غَالبٍ! يا آل لُؤَيّ! يا آلَ مُرَّةَ!
يا آلَ كِلابٍ! يا آلَ قُصَي! يا آلَ عبد منافٍ! إِنِّي لا أملكُ لكم من الله
شيئاً ولا من الدنيا نصيباً ، إِلَّا أن تقولوا : لا إلهَ إِلَّا اللهُ. فقال (أبو
لهب) : تبّاً لك! لهذا دعوتَنا؟! فأنزل الله تعالى : (تَبَّتْ يَدا أَبِي
لَهَبٍ)
[٨٧٨] أخبرنا أبو إسحاق المقرئ ، أخبرنا عبد الله بن حامد ،
أخبرنا مكيُّ ابن عَبَدانَ ، حدثنا عبد الله بن هاشم ، حدّثنا عبد الله بن نُمَيْر
، حدثنا الأعمش عن عبد الله بن مُرَّةَ ، عن سعيد بن جُبَيْرٍ ، عن ابن عباس ، قال
:
لما أنزل الله
تعالى : (وَأَنْذِرْ
عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) أتى رسولُ الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ (الصَّفا) ، فصَعِدَ عليه ، ثم نادَى : يا صَبَاحاهُ!
فاجتَمَع إليه الناسُ : مِنْ بَيْنَ رجلٍ يجيءُ ، ورجلٍ يَبعثُ رسوله. فقال : يا
بني عبد المُطَّلِب! يا بني فِهْرٍ! يا بني لُؤَيّ! لو أخبرْتكم : أَنَّ خيلاً
بَسفح هذا الجَبَلِ تريد أن تُغِيرَ عليكم صدَّقتموني؟! قالوا : نعمْ. قال : فإني
نذيرٌ لكم بَيْنَ يَدَيْ عذابٍ شديدٍ. فقال (أبو لهب) : تبّاً لك سائرَ اليوم! ما
دَعَوْتَنا إلَّا لهذا؟! فأنزل الله تعالى : (تَبَّتْ يَدا أَبِي
لَهَبٍ وَتَبَ).
[٨٧٧] ضعيف : الكلبي
متهم بالكذب ، وأبو صالح لم يسمع من ابن عباس.