نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 412
الله ، فقال لأصحابه : قوموا بنا نعوده ، فقاموا معه فعادوه ، فلما كان بعد
أيام قال لصاحبه : ما حال الغلام؟ فقال : يا رسول الله إن الغلام لِمَا بِهِ ،
فقام ودخل عليه وهو في بُرَحَائه فقبض على تلك الحال ، فتولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم غسله وتكفينه ودفنه ، فدخل على أصحابه من ذلك أمر عظيم
، فقال المهاجرون : هجرنا ديارنا وأموالنا وأهلينا فلم ير أحد منا في حياته ومرضه
وموته ما لقي هذا الغلام. وقالت الأنصار : آويناه ونصرناه وواسيناه بأموالنا فآثر
علينا عبداً حبشياً. فأنزل الله تبارك وتعالى : (يا أَيُّهَا النَّاسُ
إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى) يعني أنكم بنو أب واحد وامرأة واحدة. وأراهم فضل التقوى
بقوله تعالى : (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ
عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ).
[٣٩٨]
قوله تعالى : (قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا) ... الآية. [١٤].
[٧٦٧] نزلت في
أعراب من بني أسد بن خُزَيمة ، قدموا على رسول الله صلىاللهعليهوسلم المدينة في سنة جدبة ، فأظهروا الشهادتين ولم يكونوا
مؤمنين في السر ، وأفسدوا طرق المدينة بالعَذَرَات وأغْلَوْا أسعارها ، وكانوا
يقولون لرسول الله صلىاللهعليهوسلم : أتيناك بالأثقال والعيال ولم نقاتلك كما قاتلك بنو
فلان ، فأعطنا من الصدقة. وجعلوا يمنون عليه ، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية.
[٧٦٧] ذكره المصنف
بدون إسناد ، ووجدت إسناده في تفسير ابن كثير عند تفسير هذه الآية ونقله من الحافظ
أبي بكر البزار ، وهو من حديث ابن عباس.
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 412