نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 409
رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، أطيب ريحاً منك. فغضب لعبد الله رجل من قومه ، وغضب
لكل واحد منهما أصحابه ، فكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال ، فبلغنا أنه
أنزلت فيهم : (وَإِنْ طائِفَتانِ
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما). رواه البخاري عن مُسدَّدَ ، ورواه مسلم عن محمد بن عبد
الأعلى ، كلاهما عن المعتمر.
[٧٦٢] نزلت في
ثابت بن قيس بن شماس ، وذلك أنه كان في أذنيه وقر ، فكان إذا أتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم أوسعوا له حتى يجلس إلى جنبه فيسمع ما يقول ، فجاء
يوماً وقد أخذ الناس مجالسهم فجعل يتخطى رقاب الناس ويقول : تفسحوا تفسحوا ، فقال
له رجل : قد أصبت مجلساً فاجلس ، فجلس ثابت مغضباً ، فغمز الرجل فقال : من هذا؟
فقال : أنا فلان ، فقال ثابت : ابن فلانة؟ وذكر أمَّاً كانت له يعيَّر بها في
الجاهلية ، فنكس الرجل رأسه استحياء ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
[٧٦٣] نزلت في
امرأتين من أزواج النبي صلىاللهعليهوسلم سَخِرَتَا من أمّ سَلَمَة وذلك أنها ربطت حِقْوَيْهَا ـ
بِسَبَنِيَّة ـ وهي ثوب أبيض ـ وسدلت طرفها خلفها فكانت تجره ، فقالت عائشة لحفصة
: انظري [إلى] ما تجر خلفها كأنه لسان كلب! فهذا كان سخريتها.
٧٦٣ م ـ وقال
أنس : نزلت في نساء النبي صلىاللهعليهوسلم ، عيرن أمّ سَلَمَةَ بالقصر.
[٧٦٤] وقال
عكرمة عن ابن عباس : إن صفية بنت حُيَيّ بن أخْطَب أتت