نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 384
[٧٢٧] قال ابن
عباس : نزلت في أهل مكة ، قالوا : يزعم محمد أن من عبد الأوثان ، وقتل النفس التي
حرم الله. لم يغفر له ، فكيف نهاجر ونسلم ، وقد عبدنا مع الله إلهاً آخر ، وقتلنا
النفس التي حرم الله؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية.
[٧٢٨] وقال ابن
عمر : نزلت هذه الآية في عياش بن [أبي] ربيعة ، والوليد بن الوليد ، ونفر من
المسلمين كانوا أسلموا ثم فُتِنُوا وعُذَّبُوا فافتتنوا ، فكنا نقول : لا يقبل
الله من هؤلاء صَرْفاً ولا عَدلاً أبداً ، قوم أسلموا ثم تركوا دينهم بعذاب
عُذَّبوا به. فنزلت هذه الآيات. وكان عمر كاتباً فكتبها إلى عَيّاش بن أبي ربيعة ،
والوليد بن الوليد ، وأولئك النفر ، فأسلموا وهاجروا.
[٧٢٩] أخبرنا
عبد الرحمن بن محمد السراج ، قال : أخبرنا محمد بن محمد بن الحسن الكازري ، قال :
أخبرنا علي بن عبد العزيز ، قال : أخبرنا القاسم بن سلام ، قال : حدَّثنا حجاج ،
عن ابن جُرَيج ، قال : حدَّثني يَعْلَى بن مسلم : أنه سمع سعيد بن جبير يحدث عن
ابن عباس :
أن ناساً من
أهل الشرك كانوا قد قَتُلوا فأكثروا ، وزَنَوْا فأكثروا ، ثم أتوا محمداً صلىاللهعليهوسلم فقالوا : إن الذي [تقول و] تدعو إليه لحسن [لو] تخبرنا [أن]
لما عملناه كفارة. فنزلت هذه الآية : (قُلْ يا عِبادِيَ
الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ) ... الآية.
رواه البخاري
عن إبراهيم بن موسى ، عن هشام بن يوسف ، عن ابن جُرَيج.
[٧٣٠] أخبرنا
أبو إسحاق المقرئ ، قال : أخبرنا [أبو عبد الله] الحسين بن محمد [الدينوري ، قال :
حدَّثنا أبو بكر بن خُرْجَةَ ، قال : حدَّثنا محمد بن
[٧٢٧] ذكره المصنف
بدون إسناد ، وأخرجه ابن جرير (٢٤ / ١٠) بإسناد فيه عطية العوفي وهو ضعيف.
وعزاه في الدر (٥ / ٣٣٠) لابن
جرير وابن أبي حاتم.
[٧٢٨] ذكره المصنف
بدون إسناد ، وأخرجه ابن جرير (٢٤ / ١١) بإسناد فيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد
عنعنه.
وعزاه في الدر (٥ / ٣٣١) لابن
جرير ـ وانظر رقم (٧٣٠)