[٧١١] أخبرنا
أبو سعيد عن ابن أبي عمرو النَّيْسَابُوري ، قال : حدَّثنا الحسن بن أحمد المخلدي
، قال : أخبرنا المؤمل بن الحسن بن عيسى قال : حدَّثنا محمد بن يحيى قال : حدَّثنا
أبو حذيفة قال : حدَّثنا سفيان ، عن الزبير بن عدي ، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى ،
عن كعب بن عُجْرةَ قال :
قيل للنبي صلىاللهعليهوسلم : قد عرفنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك؟ فنزلت : (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى
النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا
تَسْلِيماً).
[٧١٢] أخبرنا
عبد الرحمن بن حمدان العَدْل ، قال : حدَّثنا أبو العباس أحمد بن عيسى الوشاء ،
قال : حدَّثنا محمد بن يحيى الصُّولي ، قال : حدَّثنا الرِّياشي عن الأصمعي ، قال
:
سمعت المهدي
على منبر البصرة يقول : إن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه ، وثني بملائكته ، فقال
: (إِنَّ اللهَ
وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً). آثره صلىاللهعليهوسلم بها من بين [سائر] الرسل ، واختصكم بها من بين الأنام ،
فقابلوا نعمة الله بالشكر.
[٧١٣] سمعت
الأستاذ أبا عثمان الحافظ يقول : سمعت الإمام سهل بن محمد بن سليمان يقول :
هذا التشريف
الذي شرف الله تعالى به نبينا محمداً صلىاللهعليهوسلم بقوله : (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ
يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِ) أبلغ وأتم من تشريف آدم عليهالسلام بأمر الملائكة بالسجود له ، لأنه لا يجوز أن يكون الله
مع الملائكة في ذلك التشريف ، وقد أخبر الله تعالى عن نفسه بالصلاة على النبي ، ثم
عن الملائكة بالصلاة عليه. فتشريفٌ
[٧١١] أخرجه أحمد في
مسنده (١ / ٢٤٤) وعبد بن حميد (٣٦٨ ـ منتخب) بلفظ : «لما نزلت (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ
يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ)
... قلنا يا رسول الله : قد علمنا السلام عليك ....».
والمتن الذي ذكره المصنف
معكوس فلا أدري ممن وقع هذا الخطأ والله أعلم.
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 375