نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 365
[٦٨٩] نزلت في
جميل بن مَعْمَر الفِهْرِي ، وكان رجلاً لبيباً حافظاً لما يسمع ، فقالت قريش : ما
حفظ هذه الأشياء إلا وله قلبان ، وكان يقول : إن لي قلبين أعقل بكل واحد منهما
أفضل من عقل محمد. فلما كان يوم بدر وهزم المشركون ، وفيهم يومئذ جميل بن معمر ،
تلقاه أبو سفيان ، وهو معلق إحدى نعليه بيده والأخرى في رجله ، فقال له : يا أبا
معمر ما حال الناس؟ قال : [قد] انهزموا ، قال : فما بالك إحدى نعليك في يدك
والأخرى في رجلك؟ قال : ما شعرت إلا أنهما في رجلي ، وعرفوا يومئذ أنه لو كان له
قلبان لما نسي نعله في يده.
[٣٥٣]
قوله تعالى : (وَما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ) ... الآية. [٤].
[٦٩٠] نزلت في
زيد بن حارثة ، كان عبداً لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فأعتقه وتَبَنَّاه قبل الوحي فلما تزوج النبي صلىاللهعليهوسلم زينب بنت جَحْش ، وكانت تحت زيد بن حارثة قالت اليهود
والمنافقون : تزوج محمد امرأة ابنه وهو ينهى الناس عنها! فأنزل الله تعالى هذه
الآيات.
[٦٩١] أخبرنا
سعيد بن محمد بن أحمد بن نعيم الإشكَابِي قال : أخبرنا الحسن بن أحمد بن محمد بن
علي بن مخلد قال : أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي قال : حدَّثنا قتيبة بن سعيد قال :
حدَّثنا يعقوب بن عبد الرحمن ، عن موسى بن عقبة ، عن سالم ، عن عبد الله [ابن عمر]
أنه كان يقول :
ما كنا ندعو
زيد بن حارثة إِلا زيد بن محمد حتى نزلت في القرآن
[٦٩٠] بدون إسناد ،
وعزاه في الدر (٥ / ١٨١) للفريابي وابن أبي شيبة وابن المنذر عن مجاهد.
[٦٩١] أخرجه البخاري
في التفسير (٤٧٨٢) ومسلم في فضائل الصحابة (٦٢ / ٢٤٢٥) ص ١٨٨٤ والترمذي في التفسير
(٣٢٠٩) وفي المناقب (٣٨١٤) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وأخرجه النسائي في التفسير (٤١٦).
وزاد السيوطي نسبته في الدر (٥
/ ١٨١) لابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في السنن.
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 365