[٦٨٨]نزلت في
أبي سفيان ، وعكرمة بن أبي جهل ، وأبي الأَعْور [عمرو بن سفيان] السُّلَمي ، قدموا
المدينة بعد قتال أحد ، فنزلوا على عبد الله بن أبيّ ، وقد أعطاهم النبي صلىاللهعليهوسلم الأمان على أن يكلموه ، فقام معهم عبد الله بن سعد بن
أبي سَرْح وطُعْمَة بن أُبْيرق ، فقالوا للنبي صلىاللهعليهوسلم وعنده عمر بن الخطاب : ارفض ذكر آلهتنا اللات والعُزّى
ومَنَاة ، وقل : إِنّ لها شفاعة ومنفعة لمن عبدها ، وندعك وربك ، فشق على النبي صلىاللهعليهوسلم قولُهم ، فقال عمر بن الخطاب رضياللهعنه : ائذن لنا يا رسول الله في قتلهم ، فقال : إني قد
أعطيتهم الأمان ، فقال عمر : اخرجوا في لعنة الله وغضبه ، فأمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم [عمر] أن يخرجهم من المدينة ، وأنزل الله عزوجل هذه الآية.