نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 326
وكانت بيوتهن
تسمى في الجاهلية : المَوَاخِير ، لا يدخل عليهن ولا يأتيهن إلا زان من أهل القبلة
، أو مشرك من أهل الأوثان ، فأراد ناس من المسلمين نكاحهن ليتخذوهن مأْكلة ، فأنزل
الله تعالى هذه الآية ، ونهى المؤمنين عن ذلك ، وحرمه عليهم.
[٦٣٢] أخبرنا
أبو صالح منصور بن عبد الوهاب البزار قال : أخبرنا أبو عمرو بن حمدان ، قال :
أخبرنا [أحمد] بن الحسن بن عبد الجبار ، قال : حدثنا إبراهيم بن عرعرة ، قال :
حدثنا معتمر عن أبيه ، عن الحَضْرَمِيِّ ، عن القاسم بن محمد ، عن عبد الله بن
عمرو.
أن امرأة يقال
لها : أم مَهْزُول كانت تُسافِح ، وكانت تشترط للذي يتزوجها أن تكفيه النفقة ، وأن
رجلاً من المسلمين أراد أن يتزوجها ، فذكر ذلك للنبي صلىاللهعليهوسلم ، فنزلت هذه الآية : (الزَّانِيَةُ لا
يَنْكِحُها إِلَّا زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ).
[٣٢٠]
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ) ... الآية. [٦].
[٦٣٣] أخبرنا
أبو عثمان سعيد بن محمد المؤذن ، قال : أخبرنا محمد بن