نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 260
لما نزلت آية
الصدقة [كنا نُحَامِل ، فجاء رجل فتصدق بشيء كثير ، فقالوا : مرائي ، و] جاء رجل
فتصدق بصاع فقالوا : إن الله لغني عن صاع هذا ، فنزلت : (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ) رواه البخاري عن أبي قُدَامة : عُبيد الله بن سعيد ، عن
أبي النعمان.
[٥١٩] وقال
قتادة ، وغيره : حث رسول الله صلىاللهعليهوسلم على الصدقة ، فجاء عبد الرحمن بن عوف بأربعة آلاف درهم
، وقال : يا رسول الله ، ما لي ثمانية آلاف جئتك بنصفها فاجعلها في سبيل الله ،
وأمسكت نصفها لعيالي. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : بارك الله لك فيما أعطيت وفيما أمسكت ـ فبارك الله في
مال عبد الرحمن حتى إنه خلَّف امرأتين يوم مات فبلغ ثُمْنُ ماله لهما مائةً وستين
ألف درهم ـ وتصدق يومئذٍ عاصم بن عَدِي بن العَجْلان بمائة وسق من تمر ، وجاء أبو
عقيل الأنصاري بصاع من تمر وقال : يا رسول الله بت ليلتي أجر بالجرير الماء حتى
نلت صاعين من تمر ، فأمسكت أحدهما لأهلي وأتيتك بالآخر ، فأمره رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، أن يَنْثُرَهُ في الصدقات ، فلمزهم المنافقون وقالوا
: ما أعطى عبد الرحمن وعاصم إلا رياء ، وإن كان الله ورسوله غنيين عن صاع أبي عقيل
، ولكنه أحب أن يذكر نفسه. فأنزل الله تعالى هذه الآية.
[٥٢٠] أخرجه البخاري
في كتاب الجنائز (١٢٦٩) وفي كتاب اللباس (٥٧٩٦) وأخرجه مسلم في فضائل الصحابة (٢٥
مكرر / ٢٤٠٠) ص ١٨٦٥ وفي صفات المنافقين وأحكامهم (٤ / ٢٧٧٤) ص ٢١٤١ والترمذي في
التفسير (٣٠٩٨) والنسائي في المجتبى في الجنائز (٤ / ٣٧) وفي التفسير (٢٤٤) وابن
ماجة في الجنائز (١٥٢٣) والبيهقي في السنن (٣ / ٤٠٢) ، (٨ / ١٩٩) وفي الدلائل (٥ /
٢٨٧) وأخرجه ابن جرير (١٠ / ١٤١).
وزاد نسبته في الدر (٣ / ٢٦٦)
لابن أبي حاتم وابن المنذر وأبي الشيخ وابن مردويه.
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 260