نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 227
[٢٢٠]
قوله تعالى : (أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ) ... الآية. [١٢٢].
[٤٥٠] قال ابن
عباس : يريد حمزة بن عبد المطلب وأبا جهل ، وذلك أن أبا جهل رمى رسول الله صلىاللهعليهوسلم بفرث ، وحمزة لم يؤمن بعد ، فأُخْبِرَ حمزةُ بما فعل
أبو جهل ، وهو راجع من قَنْصه وبيده قوس ، فأقبل غضبان حتى علا أبا جهل بالقوس وهو
يتضرع إليه ويقول : يا أبا يعلى ، أما ترى ما جاء به : سفه عقولنا ، وسب آلهتنا ،
وخالف آباءنا؟! قال حمزة : ومَنْ أَسَفْهُ منكم؟ تعبدون الحجارة من دون الله ،
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، فأنزل الله
تعالى هذه الآية.
[٤٥١] أخبرنا
أبو بكر الحارثي ، قال : أخبرنا أبو محمد بن حيان ، قال : حدَّثنا عبد الله بن
محمد بن يعقوب ، والوليد بن أبان ، قالا : حدَّثنا أبو حاتم ، قال : حدَّثنا أبو
تقي قال : حدَّثنا بقية بن الوليد ، قال : حدَّثنا مُبَشِّر بن عُبيد عن زيد بن
أسلم ، في قوله عزوجل : (أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً
فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ) قال : عمر بن الخطاب رضياللهعنه(كَمَنْ مَثَلُهُ فِي
الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها) قال : أبو جهل بن هشام.