نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 219
[٤٢٩] وقال أبو
ميسرة : إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، مرّ بأبي جهل وأصحابه ، فقالوا : يا محمد إنا والله
ما نكذبك ، وإنك عندنا الصادق ، ولكن نكذب ما جئت به. فنزلت : (فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ
الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللهِ يَجْحَدُونَ).
[٤٣٠] وقال
مقاتل : نزلت في الحارث بن عامر بن نَوْفَل بن عبد مناف بن قُصَيّ بن كِلَاب ، كان
يكذب النبي صلىاللهعليهوسلم في العلانية ، وإذا خلا مع أهل بيته ، قال : ما محمد من
أهل الكذب ، ولا أحسبه إلا صادقاً. فأنزل الله تعالى هذه الآية.
[٤٣١] أخبرنا
أبو عبد الرحمن محمد بن أحمد بن جعفر ، قال : أخبرنا زاهر بن أحمد ، قال : أخبرنا
الحسين بن محمد بن مُصْعَبْ ، قال : حدَّثنا يحيى بن حكيم ، قال : حدَّثنا أبو
داود ، قال : حدَّثنا قيس بن الرَّبيع ، عن المِقْدام بن شريح ، عن أبيه ، عن سعد
، قال :
نزلت هذه الآية
فينا ستة : فيّ ، وفي ابن مسعود ، وصُهَيب ، وعمَّار ، والمِقْدَاد ، وبلال ، قالت
قريش لرسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنا لا نرضى أن نكون أتباعاً لهؤلاء فاطردهم [عنك].
فدخل قلب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، من ذلك ما شاء الله أن يدخل ،
[٤٢٩] مرسل. وعزاه
في الدر (٣ / ١٠) لعبد بن حميد وابن المنذر وابن جرير.
[٤٣١] في إسناده قيس
بن الربيع : قال الحافظ في التقريب : صدوق تغير لما كبر وله ترجمة في المجروحين (٢
/ ٣١٦).
والحديث له طرق من غير طريق
قيس بن الربيع.
أخرجه مسلم في فضائل الصحابة (٤٥
، ٤٦ / ٢٤١٣) ص ١٨٧٨ وابن ماجة في الزهد (٤١٢٨) وزاد المزي نسبته في تحفة الأشراف
(٣٨٦٥) للنسائي في المناقب في الكبرى.
وأخرجه ابن جرير (٧ / ١٢٨) ،
وأخرجه عبد بن حميد (١٣١ منتخب) وزاد السيوطي نسبته في الدر (٣ / ١٣) للفريابي
وأحمد والحاكم وابن حبان وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه وأبي
نعيم والبيهقي في الدلائل.
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 219